الدور الجغرافي فى التخطيط للتنمية العمرانية

الدور الجغرافى فى التخطيط للتنمية العمرانية

الجغرافى بما لدية من خبرة واسلوب فى معالجة المكان والنظرة الشاملة له ، ينبغى أن يكون هو اول من يشترك فى وضع التخطيط المناسب للتنمية العمرانية ، بل يمكن القول أن ابتعاد المخططبن دون إشراك الجغرافين فى هذا العمل ، قد نتج عنه العديد من المثالب التى ظهرت بالخطط المطبقة سلفا ، فالجغرافى بما لدية من خبرة فى إبراز الشخصية الجغرافية عموما والعمرانية خاصة ، يستطيع أن يقوم ويدعم الدراسات التخطيطية المطلوبة ، ولعل من أهم ما يمكن ان يبدع فية الجغرافى ويضيف الجديد إلية هو التخطيط الاقليمى حيث اتضح من الدراسة ان سيناء ذات بعد إقليمى طبيعى له ابعاده الجغرافية التخطيطية المناسبة بحيث يمكن هيكلته وتخطيطة عمرانيا واقتصاديا بشكل فعال ومنظم ، حيث هناك عدم تعقد فى حدودة الادارية ( ينقسم الى محافظتى شمال وجنوب سيناء ) .

ويرى الجغرافى بحكم تخصصة رايا فى عشوائية توزيع الخدمات فى منطقة الدراسة ، ويرى الطالب ضرورة ربط توزيع الخدمات المختلفة بخطط التنمية العمرانية ، فهى تقام بناءا على دراسات علمية مسبقة لتحديد مدى الاستفادة منها ودراسة ملاءمة مواقعها وظائفها ، كما ينبغى توزيع الخدمات استرشادا بصورة توزيع السكان وكثافتهم ، كما يراعى فى توزيع الخدمات وسهولة الوصول للحصول على الخدمة وهذا كلة يتطلب دراسة شبكة الطرق الحالية وإقتراح إنشاء طرق أخرى جديدة  اى انة ينبغى إعادة النظر فى توزيع الخدمات ( الصحية – الترفهية – اجتماعية ) .

ومن خلال الدراسة يتضح أن الاقليم السيناوى برمتة يحتاج الى اشكال مختلفة من التخطيط الاقليمى.