الثلاثاء، 25 فبراير 2014

التركيبة السكانية لأهل المدينة العرب المصريون المغاربة الهنود الاتراك الافارقة



التركيبة السكانية لأهل المدينة
يعتبر سكان المدينة مزيج مختلط من أرجاء العالم الإسلامي بحكم مكانة المدينة الدينية، وهجرة الكثير لها للمجاورة وهروبا من الواقع الأليم في بلادهم وخاصة في أوقات احتلال البلاد الإسلامية فيما يسمى بالاستعمار.
ومجمل السكان يتكونون من العناصر التالية :
1- العرب : من أهل المدينة الأصليين أو من أرجاء الجزيرة العربية أو من خارجها.
2- الهنود : ويقصد بهم سكان القارة الهندية التي تشمل الهند وباكستان وبنجلادش. وكثير من هؤلاء من الأغنياء والعلماء الذين  مكثوا في المدينة بعد أداء فريضة الحج رغبة في المجاورة.
وقد كان لهم نفع واضح للمنطقة بإنشاء المشروعات التعليمية والأعمال الخيرية.
3- الأتراك : وقد كان وجودهم بسبب الحكم العثماني.
4- الأفارقة : ويطلق عليهم أهل الحجاز : التكارنة بصرف النظر عن البلاد التي جاءوا منها والتي كان العرب الأوائل يسمون بلادهم : أرض دكرور
5- سكان آسيا الوسطى: ويطلق عليهم أهل الحجاز البخاريون، وقد قدم أكثرهم بعد احتلال الروس لبلادهم.
6- الأفغان : وهم أقل من سابقيهم.
وأهل المدينة الأصليون يسمون هؤلاء الوافدين بأسماء لا نوافقهم عليها منها : طرش البحر وبقايا الحجاج.
والعرب القاطنون في المدينة ينقسمون إلى أقسام عديدة بحسب المناطق التي جاؤوا منها من داخل الجزيرة ومن خارجها فمنهم :
1- الأنصار: وهم الأوس والخزرج أهل المدينة الأصليون وحاضرتها.
2- البوادي المحيطة بالمدينة : وعامتهم من قبيلة حرب.
3- القادمون من نجد : وخاصة القصيم. ويسميهم أهل المدينة :الشروق
4- النخاولة : وهم الرافضة، على خلاف في أصولهم سيأتي تفصيله إن شاء الله.
5- الحضارم واليمنيون.
6- المصريون : وكان أكبر قدوم لهم مع حملة محمد علي باشا حاكم مصر.
7- أهل الشام بأقطاره الأربعة : فلسطين، وسوريا، والأردن ،ولبنان.
8- مغاربة : وقد كانوا تجار فبنوا البيوت الكبيرة.
9- الخصيان : وهم الموكل إليهم حراسة الحرم ومراقبته. وهم مخصيون، وكانت عملية الجب لا تجري في الغالب إلا في مصر وخاصة في مدينتي أسيوط وجرجا، ويقوم عليها جماعة من المسيحيين، وهم يباشرونها على نحو ثلاثمائة شخص في كل عام، ويختارون هؤلاء الضحايا من بين صغار العبيد الذين تختلف أعمارهم من ست سنوات إلى تسع، وتأتي بهم قوافل الجلابة من سنار ودارفور.
وعملية الجب تعمل عادة في فصل الخريف باعتباره الأنسب. ولا يقتصر القائمون بها على بتر عضو التذكير وحده بل يبترون بالموس جميع الإجزاء البارزة المرتبطة به ثم يصبون في الحال على مكان البتر الزيت المغلي ويركبون أنبوبة في الجزء الباقي من مجرى البول، وبعد إلقاء الزيت يلقون على مكان الجرح مسحوق الحنة ثم يدفنون الفتى المعذب في الأرض إلى ما فوق بطنه، وبعد أن يتركوه في هذه الحالة أربعاً وعشرين ساعة يستخرجونه من التراب  ويدهنون مكان الجرح منه بعجينة من الطين الإبليز والزيت.
إن نحو الربع من الغلمان المساكين الذين تجري عليهم هذه العملية الشنعاء لا يعيشون بعدها.
ويعرف المخصي بوجه عام بمنظره، فإنه يكون أمرد سليب اللحية والشارب، وبجسمه ميل إلى السمنة وفي صوته خنوثة.
وأول من استخدمهم في الحرمين صلاح الدين الأيوبي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق