السبت، 22 فبراير 2014

المغرب في الحقبة القديمة بين الفتح و الانغلاق الإسلامي ومرحلة العصر الحديث ودور علماء المغرب



المغرب في الحقبة القديمة بين الفتح و الانغلاق الإسلامي ومرحلة العصر الحديث ودور علماء المغرب فيه. فلنبدأ على بركة الله.  
 * وقع الفتح الإسلامي في بلاد المغرب العربي. كان المغاربة أول السباقين للفتح العظيم الذي قاده الإسلاميين في فتح الأندلس... وهكذا بدأ العالم يشهد أول نمو حينما قرر بعض البنائين المغاربة ببناء أول مسجد عصري حيث تم تصميم أول الأقواس الهندسية التي أخذها عنهم الغرب فيما بعد في علم هندسة البناء، ولولا العلوم الهندسية المغربية الإسلامية لما شاهدنا الكثير من القصور والأبراج الهائلة في الأصقاع الغربية والتي استعملت فيها تقنيات عصرية مثل النوافذ الدائرية الشكل والأشكال الهندسية المزخرفة ولم يقتصر الأمر على هندسة البناء فقط فقد قاموا بجوار المسجد بتصميم أول حديقة في العالم للتمتع بجمال الطبيعة والاسترخاء بينما كان الأوروبيون يستخدمونها فقط لزراعة الأعشاب والخضر والطبخ وهم أول من زرع الزنبق والفل الذي يزين حدائق أوروبا هذه الأيام.
* ولم يمض إلى وقت قليل حتى ظهر إلى الوجود الصابون الذي نستخدمه اليوم وأضافوا له الزيوت النباتية و هيدروكسيد الصوديوم والعطور كعطر الزعتر والنعناع بينما كانت تفوح من أجساد غير المسلمين الذين غزوا الأرض العربية في ما بعد روائح كريهة للغاية وقد جلب الشامبو إلى إنجلترا لأول مرة شخص مسلم من المغرب وقد عُين فيما بعد في بلاط الملكين جورج وويليام الرابع لشؤون النظافة ...وغير بعيد عن هذا و بينما بقي الأوروبيين ينامون على حشيش الأشجار و النخل فقد وضع المسلمين المغاربة الفاتحين علم النسيج والحياكة والسجاد تحديدا.
 * بينما كانت أرض المنازل في أوروبا من التراب والسطوح البدائية القابلة للسقوط وقد انتشرت السجاجيد فيما بعد في الغرب انتشار النار في الحطب... وهم الذين ابتكروا الألبسة المحشوة بمواد عازلة التي تنوعت محتوياتها من قطن وصوف و غيرها و التي لازالت محل فخر لدى المغاربة في حين كان الأوروبيون ترتعش جلودهم من البرد ولا يجدون ما يلبسون.
* كيف نقول أن المسلمين متخلفين وقد ولدت أرحام المغاربة علماء مثل المهندس الجزاري الذي صمم أول صمامات عرفها الإنسان وهو الذي اخترع الساعات الميكانيكية وهو أبو علم الآليات والتسيير الذاتي الذي تقوم عليه الصناعات الحديثة. و للتذكير أيضا فهو أول من اخترع القفل الرقمي الذي نراه الآن مستخدماً في الحقائب والخزائن.
 * وغير بعيد عن الصناعة وفي ميدان الطب فقد ظهر إلى الوجود علماء وباحثين طوروا ميدان الطب حيث اخترعوا  المخدرات الطبية التي تعطى للمرضى قبل العمليات وهم الذين مزجوا الأفيون بالكحول للغرض نفسه وهم أول من قام بالتلقيح والتطعيم الطبي هم المسلمون وليس باستور الفرنسي وقد أوصلته إلى أوروبا زوجة السفير البريطاني في اسطنبول عام 1724م بالإضافة إلى أنهم مكتشفوا الدورة الدموية لدى الإنسان و كل الأدوات المستخدمة في الجراحة والتشريح اليوم هي نفسها التي اخترعها علماء المغرب مثل الزهراوي و الشعيبي وغيرهم اللذان كانوا يجتمعون في المسجد ويناقشون بعضهم البعض و المائتي أداة التي يستعملها الأطباء اليوم هي من تصميمهم وإنتاجهم وهم أول من اكتشف الخيطان المستخدمة في العمليات الجراحية والتي تذوب في الجسم بعد العملية.
أما تقنيا فقد قام عباس بن فرناس الذي قد سبق الأخوين رايت بألف عام في صناعة آلة للطيران وقد طار لأول مرة من على مئذنة في مدينة قرطبة مستخدماً عباءة محشوة بمواد خشبية. وقد كانت عباءة بن فرناس أول مظلة في التاريخ. ثم اخترع آلة أخرى من الحرير وريش النسور وطار فيها من أعلى جبل وبقي في الجو لمدة عشر دقائق ثم سقط . واكتشف فيما بعد أن سبب سقوطه يعود إلى عدم صنع ذيل لطائرته...و أن ابن الصحصاح الأشعري عالم الرياضيات والفلك والفيزياء هو مخترع الكاميرا التي تعتبر عماد الحياة الإعلامية الحديثة. وقد أخذت اسمها من كلمة "قمرة" العربية وتعني الغرفة المظلمة أو الخاصة و هم أول من اخترع الطاحونة الهوائية لطحن الذرة والري.
وقد تم تطبيق و اكتشاف أن الأرض كوكب يدور قبل العالم الغربي غاليليو بخمسمائة عام وأن الفلكيين العرب كانوا يحسبون حركة الأفلاك بدقة متناهية وهل نسينا أن العالم الإسلامي الإدريسي قدم للملك روجر في صقلية الإيطالية كرة أرضية مرسوماً عليها أقاليم وبلدان العالم وهنا ظهر إلى الوجود ما يسمى بعلم المختصرات الذي أحدثه علماء مغاربة.
و أن علي بن نافي الملقب بزرياب هو الذي وضع أسس التغذية الحديثة، فهو الذي جاء من المغرب إلى قرطبة بفكرة الوجبة الثلاثية وهو الذي طور أيضا كؤوس الكريستال التي عمل على اختراعها في البداية عباس بن فرناس أيضا فإن جابر بن الحيان هو مخترع الكيمياء الحديثة وإليه يعود الفضل في صناعة كل أجهزة التقطير و الفلترة والتبخير والتطهير والأكسدة المستخدمة هذه الأيام.
"
وكما لا يخفى على أحد كلمة شيك الإنجليزية أصلها عربي، فهي مأخوذة عن كلمة صك، أي التعهد بدفع ثمن البضائع عند تسلمها وذلك تجنباً لتداول العملة في المناطق الخطرة وفي المغرب كان رجال الأعمال المسلمون يأخذون الكاش مقابل شيكاتهم في الأندلس . بعبارة أخرى فالمسلمون المغاربة هم من وضع أسس الاقتصاد المالي "
وفي سياق التكنولوجيا الإسلامية بالمغرب تعلمون أن العلماء المسلمين هم أول من استخد م البارود للأغراض العسكرية بإضافة البوتاسيوم له وهم أول من صنع صاروخاً ينفجر في سفن الأعداء عند إصابتها وهنا فقد ظهرت أول سفينة بحرية في العالم وبدلك فقد أرسلت اليابان بعثة طلابية إلى المغرب لتعليم أبنائها مختلف العلوم فقد كان الأسطول المغربي أنداك متفوقا وتم تطوير السفن المغربية بدافعات هوائية لزيادة السرعة ".
..."
صدق أو لا تصدق أن مكتشف العلوم النووية هو عالم مغربي جابر ابن الحيان بدأت قصته عندما كان بينه وبين علماء اليونان خلاف كبير حيث كان علماء اليونان يقرون أن الذرة لا يمكن أن تنشطر بينما أكد جابر ابن حيان أنها يمكن أن تنشطر حينما كان يقرأ القران ووصل إلى قوله تعالى" ...المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب ذري ..." و قال قولته الشهيرة « إن في الذرة لقوة عظيمة من شأنها أن تذمر بغداد. "
وهكذا عندما قامت أمريكا كلفت لجنة لتجميع الكتب العلمية الإسلامية وبطريقة و أخرى وصلت نظرية جابر ابن حيان حول الذرة إلى العالم اينشتاين الذي قام بتطبيق النظرية وكانت نتيجتها اختراع السلاح النووي.
 
و بين هذا وداك وبينما تطور الفكر الإسلامي و الفكر العلمي ظهر إلى الوجود فن السرقة وفن الخدع الذي أوجده الاسبانيين فكان المغاربة في غفلة من أمرهم كلما دخل وقت صلاة المسلمين. كان المسلمون يتركون بضائعهم في الأسواق نظرا للثقة بينهم ولكن اللصوص الأسبان يسرقون بضائع المسلمين ويفرون إلى أكواخهم فقد كانت حرفتهم الشهيرة آنذاك.
كل هذا في الحقبة القديمة بين الفتح و الإغلاق الإسلامي الآن نطلع على العصر الحديث
ودور علماء المغرب فيه.
قامت لجنة من الباحثين و المتخصصين المغاربة بإعداد برنامج تلفزيوني تحت اسم      challenger لاكتشاف النوابغ المغربية في مختلف المدن المغربية و العالمية.
لقد فوجئ البرنامج بأن هناك أكثر من 3 ألاف مخترع مغربي في فرنسا و اسبانيا و المغرب قدموا مخططاتهم و اختراعاتهم
استضيف  شاب مغربي لم يلتحق بالجامعة يعشق الطيران منذ صغره حتى أنه كرر تجربة عباس بن فرناس و هو في السادسة عشر من العمر وهو ابن البادية الوجدية ... انتهى به الأمر إلى صنع طائرة شراعية يحلق بها كيفما شاء طالما أن الطقس ملائم...بمدينة وجدة  5 مترات فوق الأرض.
لكن ذهل طاقم البرنامج عندما شاهد شابين حسبوا أنهما خارقين ، الأول خريج علوم حاسوب و الثاني لم يتلق تعليماً جامعياً ، نالا وسام الجدارة من الطبقة الأولى من رئاسة الجمهورية بفرنسا و هما في العشرين من العمر تقريباً ، أما المخترعات التي قدماها فلك أن تتخيل دون توقف :
سلاح أتوماتيكي بالليزر
سترة واقية ضد الرصاص * بكفاءة أكثر 10 مرات من السترات الأمريكية
راجمة صواريخ تتوجه إلكترونياً و تطلق بالموبايل
كاسحة ألغام
أطراف صناعية و مقاعد للمعوقين غير تقليدية
مسدسات من البلاستيك
أقلام و ولاعات تطلق الرصاص
طائرة بدون طيار
مدرعة بدون سائق
غواصة إلكترونية لا يلتقطها الرادار
ألغام بحرية ذكية لا يمكن تجنبها
و الكثير المثير............

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق