الجمعة، 28 فبراير 2014

ازدياد الطلب صرف الدولار سعر النفط العربي الخام الفوائض المالية




مشاكل مرتبطة بسعر النفط العربي الخام :
1-ازياد الطلب العلمي على نفوط العربي الخام :
رغم ارتفاع نسبة تصدير النفط العربي الخام فانه هناك تزايد في مستويات الاستهلاك المحلي للمشتقات النفطية في اقطار الاوبك بصورة عامة وذلك لاعتمادها على استراد المنتجات النفطية من البلدان الغربية المستهلكة للنفط باسعار عالية جدا وباضافة الى ذلك فان هذه الدول الراسمالية المستهلكة للنفط ويتشجيع من شركات النفط الكبرى استهدفت الحفاظ على مصادر الطاقة المتوفرة لديها سواء كانت نفطية ام غير نفطية كما انها تبدل مجاولات جادة لتخفيف من استخدام النفط كطاقة باستعمال ماصدر بديلة بصورة جدية قبل ان تقترب قترة نفاذ النفط في اراضها
2- فروقات النسبة واثارها على اسعار الخام :
حيث ان هذه فروقات يترتب عليها تاثيرات ومشاكل على هيكل اسعار النفط الخام ودلك بسبب تعدد درجات الكثافة واختلاف محتوى وكذا الى الموقع اجغرافي لكل منطقة او المناء المصدر لها ، ولذلك فان الدراسة وتحليل الفروقات النسبية لنفوط الاوبك تستدعي الغاء الضوء على الفروقات النوعية ( مستوى الكبريت ، درجة الكثافة ) وفرقات الموقع الجغرافي وحيث ان مطقة اوبك لم تستطيع ان تضع الاس السليمة والعلمية لاجراءهذه العملية لحد الان ، وعموما فان سعر أي نوع من نفوط الاوبك يساوي السعر الخام القياسي ( دولار للبرميل ) زائد فروقات النوعية
3-تاثيرا تقلب السعر الصرف الدولار في رالاسواق المال العالمية على العوائد المالية لاقطار الاوبك :
لقد اعتبرت الاوبك الدولار عملة التي تسعر بها نفوطها الخام ولكن اصبحت الولايات المتحدة الامريكية تستهدف من خلال تخفيض قيمة دولارها مهاجمة اقطار الاوبك بالدرجة الرئيسية في سبيل احتواء الزيادات التي اجرتها على اسعار نفوطها الخام والحصول على نسبة من الارباح الكبيرة للشركات النفط الامريكية الكبرى في الوقت نفسه وبالتالي حصول على نفوط رخيصة الثمن مقابل ضرب القة الشرائية لعوائد اقطار الاوبيك النفطية و الاقطار العربية بالخصوص حاجتها الى السلع والتكنولوجيا والخبرة المستوردة من تلك البلدان بالاستمرار علما بان الحكومة قد اصدرت في 21 سبتمبر قانون خاص بتخفيض قيمة الدولار .
4- انعكاسات السلبية لمواجهة التضخم العالمي على استرادات اقطار الاوبك العربية :
ان اقطار الاوبك النامية على رغم من اقرارها لزيادة مستمرة في اسعار نفوطها الخام وبنسب متفاوية للتعويض عما اصاب اقتصادياتها من اضرار وخساسر غير انها لم تصل مطلقا الى مستوى التزايد في معدلات التضخم المستورد من قبل هذه الاقطار .
5-تزايد عوائد اقطار الاوبك العربية وظهور مايسمى بالفوائض المالية لدى بعض منها :
ان تصاعد معدلات الفوائد النفطية لهذه الاقطار برغم من هذه الاقطا مثل الجزائر والعراق كان يعاني من عجز في الميزان المدفوعات قبل اعلان اوبك لزيادات الكبيرة في اسعار نفوطها الخام بالإضافة الى العوائد النفطية رغم زياادة كمياتها الا ان قيمتها الحقيقية قد انخفضت نتيجة تدهور قيمة الدولار وتزايد معدلات التضخم المستورد كما انها تواجه مخاط اخرى من اهمها ان ثرواتها النفطية تسير نحو الاستنزاف السريع بمعدلات عالمية وتحصل على عوائد نفطية اسمية قبالة نفطها الخام .
وبذلك يمكن القول ان هناك مبدلات افضل لاستثمار هده الفوائض ذاخل الاخطار العربية وبخاصة ضمن اقطار العربية المشتركة وتقديم القروض بدون فوائد من منح والمساعدات المختلفة من الاقطار النفطية الفنية الى تلك الاقطار العربية الفقيرة وذلك من خلال مبادلات استراتيجيات المناطق التجار ية الحرة و الاتحاد الجمركي و الاتحاد الاقتصادي او اندماج اقتصادي او التكامل الاقتصادي العربي.
وفي الاخير يمكن الوصول الى حقيقة واضحة مؤداها ان الدولار لا يزال يلعب دورا رئيسيا في حالة عدم استقرار العملات باعتباره محدد عمليات المبادلة و استثمار الرئيسي في العالم ،وكذلك فان تصدير التضخم وتدهور في اسعار الصرف الدولار يعتبران من الاسليب السيطرة غير المباشرة ومن اخطار السياسة التي اتبعتها البلدان الراسمالية المستهلكة للنفط و على راسها الولايات المتحدة الامريكية بمساندة شركات انفط الكبرى بطبيعة الحا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق