نبذة تاريخية عن
مجال الاسكان في مصر
في فترة
التسعينات من القرن الماضي و اوائل
القرن الحالي وقبل حدوث الازمة الاقتصادية عام
2008 م شمل الاستثمار الاعقاري في مصر طفرة شديدة نتيجة تنمية انماط سكنية مستحدثة
في الفكر و التمويل و لذلك كانت المدن الجديدة مجالا مفتوحا لتطبيق تلك الافكار الجديدة
نتيجة لتوافر كل مقومات الاستثمار العقاري في فترة التسعينات من اراض تم بيعها
باسعار منخفضة مما ادى الى زيادة الاقبال على الاستثمار في الاسكان الفاخر و فوق
المتوسط لتحقيق عائد ربحي و بالتالي كان سعر الوحدات السكنية الناتجة منخفض .
و مع دخول
الاستثمار الاجنبي و تنمية مستويات سكنية مرتفعة و اعلى من المستويات المعتادة في
المجتمع المصري قامت الحكومة برفع
اسعار بيع الاراضي في المدن الجديدة للمستثمرين العرب و الاجانب و هو ما احدث طفرة
في جميع اسعار الوحدات السكنية بكافة مستويات الاسكان.
وعند حدوث الازمة
الاقتصادية عام 2008 م حدث انخفاض في اسعار الوحدات السكنية في التجمعات العمرانية
الجديدة حيث ان الششركات الاستثمارية الكبرى عانت من نقص السيولة مما اثر على
استكمال مشروعاتها الضحمة بتلك المدن و هو ما يؤثر على الاقبال على شراء الوحدات
السكنية بها كما تتاثر باقي مستويات و مشروعات الاسكان تباعا.
و في عام 2009 كان هناك حالة من الترقب و الحذر
بسبب توقع حدوث انخفاضات اخرى في اسعار السوق العقاري .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق