الجمعة، 14 فبراير 2014

مشاكل البحث العلمي



ما هي المشكلة في البحث العلمي؟
مشكلة البحث: هي عبارة عن تساؤل - أي بعض التساؤلات الغامضة التي قد تدور في ذهن الباحث حول موضوع الدراسة التي اختارها وهي تساؤلات تحتاج إلى تفسير يسعى الباحث إلى إيجاد إجابات شافية ووافية لها.   
وقد تكون المشكلة البحثية عبارة عن موقف غامض يحتاج إلى تفسير وإيضاح.
مصادر الحصول على المشكلة.
أ-     محيط العمل والعبرة العلمية:
بعض المشكلات البحثية تبرز الباحث من خلال خبرته العلمية اليومية فالخبرات والتجارب تثير لدى الباحث تساؤلات عن بعض الأمور التي لا يجد لها تفسير أو التي تعكس مشكلات للبحث والدراسة.
ب-   القراءات الواسعة الناقدة لما تحويه الكتب والدوريات والصحف من أراء وأفكار قد تثير لدى الفرد مجموعة من التساؤلات التي يستطيع أن يدرسها ويبحث فيها عندما تسنح له الفرصة.
جـ-  البحوث السابقة:
عادة ما يقدم الباحثون في نهاية أبحاثهم توصيات محددة لمعالجة مشكلة ما أو مجموعة من المشكلات ظهرت لهم أثناء إجراء الأبحاث الأمر الذي يدفع زملائهم من الباحثين إلى التفكير فيها ومحاولة دراستها.
د-    تكلفة من جهة ما:
  أحيانا يكون مصدر المشاكل البحثية تكليف من جهة رسمية أو غير رسمية لمعالجتها وإيجاد حلول لها بعد التشخيص الدقيق والعلمي لأسبابها وكذلك قد تكلف الجامعة والمؤسسات العلمية في الدراسات العليا والأولية بإجراء بحوث ورسائل جامعية من موضوع تحدد لها المشكلة السابقة.

مفهوم مناهج البحث العلمي :
منهج البحث العلمي هو الطريقة المنظمة التي تعتمد علي الفرضيات وعلي طائفة من القواعد والقوانين التي تنظم سير البحث للوصول إلي نتائج أو حلول ملائمة لموضوع البحث والكشف عن الحقيقة المجهولة أو البرهنة عليها للآخرين . " د . هالة طليمات"
مناهج وأساليب البحث العلمي Research method:
ما الفرق بين أساليب البحث العلمي ومناهج البحث العلمي ؟
يمكن القول أن الفرق الوحيد بين المنهج والأسلوب يكمن في أن المنهج قد يقتصر علي أسلوب واحد واضح ومميز أو قد يشتمل علي مجموعة من الأساليب ذات الخصائص المتشابهة
علي أي أساس نحدد المنهج العلمي الذي نستخدمه لدراسة ظاهرة ؟
يرتبط تحديد المنهج العلمي الذي نستخدمه ونطبقه كباحثين لدراسة ظاهرة أو مشكلة معينة بموضوع ومحتوي الظاهرة المدروسة فما يصلح منها لدراسة ظاهرة معينة قد لا يصلح لدراسة ظاهرة أخري نظراً لاختلاف الظواهر المدروسة في خصائصها وموضوعاتها ، وهذا لا ينفي بشكل مطلق إمكانية دراسة ظاهرة باستخدام أكثر من منهج علمي ، وكذلك نشير إلي أن بعض الظواهر لا يمكن دراستها إلا باستخدام مناهج علمية معينة فكثير من العلوم يمكن تميزها والتعرف عليها من خلال طبيعة مادتها العلمية ولكن بعض العلوم الأخرى لا تتحدد شخصيتها إلا من خلال أسلوب أو منهج الدراسة العلمي المتبع فيها كما هو الحال مثلا في التخطيط والجغرافيا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق