دور القيادات المدرسية في إدارة الأزمات المدرسية :
تمر بثلاث مراحل :
المرحلة الأولى :
- قبل وقوع الأزمة :
ولكي تنجح أي مؤسسة في مواجهة الأزمات المتوقعة طبقاً
لنوع النشاط أو الحدث فأنه من الضروري إتباع مايلي :
1- وضع
استمارات تتضمن جميع أنواع المعلومات عن
المدرسة ومشكلاتها ومخاطرها .
2- بناء
قاعدة معلومات جيدة عن المدرسة دون الاعتماد على
الشائعات والآراء الذاتية
والعشوائية .
3- بناء
ملفات لتوقعات مخاطر وقوع الأزمات وعمل سيناريو دقيق للمواجهة في حالة وقوع
الأزمة... (لتحديد الأدوار المناطة
بالمهمات لكل شخص).
4- تحديد
وسائل وبدائل الاتصال ، وأشخاص الاتصال بدقة .
5- إعداد
فريق المواجهة في ضوء خبرات المديرين ، والأفراد الموجودة داخل المدرسة .
6- الاهتمام
الشديد بالأمور التي تبدو صغيرة أو بسيطة وإسنادها لذوي الخبرة والعلم مهما كانت
تافهة أو بسيطة .
7- وضع
احتمالات واضحة جيدة للمؤسسات المحيطة بالمدرسة .. ( لتقديم يد العون والمساعدة
والخبرة عند وقوع الأزمة ) .
8- وضع
برنامج تدريبي واضح لكل مدرسة ويتم عمل تجربة لكل سيناريو متوقع لحدوث الأزمة .. (
لإن التدريب يعتبر العامل الحاسم وراء مواجهة الأزمات ... مع توزيع الأدوار للأشخاص . . ) .
9- عمل
تحليل كيفي وكمي للمعلومات مع رسم بروفيلات لتوقعات حدوث الأزمة لكل مدرسة على حدة
على ان يتم تقدير الموقف في حقوق المقاييس
العلمية المتدرجة ...
10-
وضع بروفيل مهارات مواجهة الأزمة
لجميع أعضاء الفريق الذي سيقود الأزمة
في حال وقوعها : القدرة على الاتصال الجيد ، والقدرة على
التحكم الذاتي وعدم الانهيار ، والمرونة
في وضع البدائل ، والجراءة في اتخاذ القرار المحسوب بدقة وموضوعية ، واللياقة
البدنية والنفسية .
المرحلة الثانية:
- أثناء وقوع الأزمة :
يجب على القيادات المدرسية مجموعة من التصرفات والأفعال
التالية أثناء وقوع الأزمة منها :
1- تقدير
الموقف بدقة وسرية للغاية ... ( إنشاء
غرفة عمليات سريعة جداً لتحديد حجم واتجاه
وملابسات الأزمة ومتابعة تطورها ) .
2- الاتصال
السريع بالمنظمة والهيئات الحكومية وغير الحكومية المحيطة بالمدرسة.. ( للمساعدة
والتقليل من مخاطر وآثار الأزمة).
3- استخدام
معلومات الوعي الوقائي والتربية الأمانية لخفض حدة التوتر والصدمة حتى لا تحدث
مشكلات ثانوية .
4- اتخاذ
القرارات السريعة الفعالة في ضوء الشروط الضاغطة .
5- استخراج
الخطط الموجودة للمواجهة بسرعة وعمل التعديل المناسب لتحديد كيفية الإنقاذ
والمحافظة على الأرواح والبحث عن المفقودين .
6- وضع
البدائل وسرعة عمل الإسعافات الأولية وضمان عدم الضرر لمن يقدم المساعدة .
7- خطة
تفريغ المكان وسرعة نقل الضحايا والمصابين إلى المستشفيات .
8- الاتصال
الجيد بالإعلام وعدم السماح لكل الأفراد
بالإدلاء بمعلومات قد تكون خاطئة ، أي لابد من تحديد مسئول الاتصال الإعلامي
والتأكد من وصول المعلومات للناس بدقة .
9- المتابعة
والتنسيق والترابط بين عناصر وأعضاء إدارة الأزمة وتيسير وسائل الاتصال المستمرة
لضمان خفض حالة التوتر وتأثير الصدمة للمستوى العادي .
10-
كلما تم استدعاء سريع جداً لكل
المؤسسات والمنظمات والخبراء المدربين ، انخفضت الآثار السلبية للأزمة ، ونجحت
المدرسة في السيطرة على الأزمة أو الكارثة .
المرحلة الثالثة :
-
ما بعد حدوث الأزمة :
إن الاستفادة من وقوع الأزمات يعتبر هدفاً أساسياً
لمستقبل مواجهة أي أزمات أخرى ، لذلك من الضروري إتباع ما يلي :
1- تحديد
وتصنيف درجة تأثير الأزمة على الأفراد والمدرسة .
2- اتخاذ
الإجراءات العلاجية – العلاج النفسي
والإرشاد النفسي لحالات الرعب والقلق والتأهيل النفسي للأفراد الذين فقدوا العائل
الأسري ، والعلاج الصحي كذلك .
3- استثارة
المشاركة الشعبية والمنظمات غير الحكومية للتعاون مع المسئولين لمساعدة الذين
تأثروا من وقع الأزمة .
4- إن
وضع برنامج للتربية الأمانية ... أصبح من الضرورات التربوية المعاصرة ، وذلك
لإثراء الوعي الوقائي ...
5- الاستفادة
من تكنولوجيا العصر ووضع الإجراءات الوقائية لكل مكسب تكنولوجي في حالة سوء
استخدامه .
6- تضع
كل مدرسة خطط تدريب منظمة جداً على
السيناريوهات المتوقعة حسب ظروف كل فرد أو كل مدرسة .
7- محاربة
التواكلية والتفكير الخرافي يجب أن يكون هدفاً قومياً وتربوياً تسعى إليه كل
المؤسسات التعليمية ، لأن تعليم التفكير العلمي ، في حد ذاته يقلل من الخسائر
ويحقق التوازن في حالة وقوع الأزمات والكوارث .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق