الاثنين، 24 فبراير 2014

تحليل المحتوى في البحث الاجتماعي طرق ادوات خطوات تحليل المحتوى



تحليل المحتوى (تحليل المضمون) :

أحد أدواة البحث الاجتماعي وتستخدم لتحديد وجود كلمات أو مفاهيم داخل نص أو مجموعة من النصوص بحسب الباحث ويحلل وجود معنى علاقات الكلمات أو المفاهيم ، ثم يقوم باستنتاجات حول المضامين التي يحملها النص أو الكتاب أو الكاتب أو المتلقي والثقافة وقت كتابة النص ، حيث إن الباحث يضع في ذهنه كلمات معينه يلاحظ أن الكاتب أو المقال أو الوثيقة التي يود دراستها تتكرر فيها ، أو أنها مرتبطة بظروف الكاتب أو بالثقافة التي ينتمي إليها الكاتب ، والأشياء التي يشملها تحليل المحتوى هي النصوص بالكتب وفصول في الكتب والمقالات والمقابلات التلفزيونية والمناقشات والوثائق التاريخية والخطب والمحادثات والإعلانات والمسرحيات والمحادثات غير الرسمية ، فكل أنواع التعبير اللغوي تستطيع من خلالها استخدام تحليل المحتوى كأداة للبحث .
وتحليل المحتوى قد يكون نصاً فيتم تفكيكه لفئات على مستويات مختلفة مثل كلمات الجمل والأفكار والفقرات ثم تختبر بواسطة واحده من طرق تحليل المحتوى أو المفاهيم أو العلاقات .
استخدامات تحليل المحتوى : يستخدم اليوم في مجالات متعددة ومتنوعة كدراسات السوق والإعلام والأدب والنقد والاثموجرافيا والدراسات الثقافية ودراسات النوع والعمر وعلم الاجتماع والنفس والعلوم السياسية والعديد من المجالات الأخرى ، فمثلاً الإعلام ودراسات السوق والإعلانات التجارية نستطيع من خلال تحليل المحتوى أن يفيدنا مدى إمكانية نجاح إعلان معين وكيفيه الإعلان وكيف يحرك المشاعر لدى المجتمع .
أنواع تحليل المحتوى :
1/ تحليل المفاهيم : يعنى بتحديد وجود وتكرار المفاهيم ، ويعبر عنه عادة بشكل كلمات أو تعابير داخل النص فقد يكون لديك إحساس مثلا بان شاعرك المفضل يكتب كثيرا عن الجوع ، وعن طريق تحليل المفاهيم يمكنك تحديد عدد المرات التي ظهرت فيها كلمات (الجوع جائع جوع) في ديوان شعره ، والمفهوم قد يكون ظاهراً أو ضمنيناً ، والمفاهيم الظاهرة يسهل تحديدها ، والضمنية مستوى تأثيرها أكثر صعوبة لأننا نحتاج أن نبني أحكامنا على نظام ذاتي , ومن اجل الحد من الذاتية ومن مشكله الثقة والمصداقية فان تدوين المفاهيم الضمنية يتم باستخدام القواميس المتخصصة أو قواعد الترجمة المقارنة أو الاثنين معا .
2/ تحليل العلاقات : هي مرحله أعلى وتهتم بدراسة العلاقات بين المفاهيم بالنص ، وفي المثال السابق يمكنك تحديد الكلمات أو التعابير التي تأتي بعد كلمات الجوع وجائع وجوع من حيث وجود التكرار ثم تقوم بتحديد ماهي المعاني الجديدة التي تظهر نتيجة لذلك التقسيم , فقد يكون هناك بعض الشعراء والأدباء يعانون من مسائل معينه ومروا بظروف اجتماعيه معينه فيستخدمون كلمات تتكرر معهم , فنجد مثلا شاعر مر في مرحلة يتم فكتاباته أكثرها عن اليتم ، وقد تكون والدته هي التي ربته فيكون اقرب إلى والدته من والده .
طرق تحليل المفهوم :
·        تحديد أسئلة البحث .
·        اختيار العينة .
·        تقسيم النصوص إلى فئات مكونه من كلمات أو تعابير .
خطوات إجراء تحليل المفهوم :
هذه أهم النقاط والخطوات التي يجب على الباحث إتباعها عندما يستخدم تحليل المحتوى أو تحليل المفاهيم أو التحليل بشكل عام في دراسته .
1/ تحديد مستوى التحليل : يجب على الباحث أن يحدد ما إذا كان سيدون كلمه واحده أو مجموعه من الكلمات والتعابير بحثاً اجتماعياً تجريباً .
2/ تحديد عدد المفاهيم المدونة : فيجب على الباحث أن يحدد عدد المفاهيم التي سوف يدونها وهذا يقتضي تحديد مجموع من المفاهيم والفئات مسبقاً وغالباً تكون الأكثر علاقة بموضوع وأسئلة البحث ، ويجب على الباحث أن يحدد مستوى المرونة التي يتوقع لنفسه أثناء تسجيل وتدوين المفاهيم ، والمرونة في التدوين ودرجه عدم التقيد بالمفاهيم المحددة مسبقاً تساعد الباحث على إدخال أي بيانات جديدة ذات أهمية بموضوع البحث يمكن أن يقابلها أثناء تسجيله للمفاهيم المحددة مسبقاً ، وأحياناً المفهوم يكون متقارباً أو متداخلاً في مفهوم آخر فيجب على الباحث أن يكون لديه مرونة في استخدام أو اقتباس أو اخذ بعض المعلومات المرتبطة في هذه المفاهيم .
3/ تحديد نوع التدوين ووجود أو تكرار المفهوم : هل سوف يدون ويسجل وجود المفهوم فقط أم تكراره ؟ وإذا كان التدوين وجود المفهوم فقط فإن المفهوم يدون مره واحده ولا يهتم الباحث بعدد مرات التكرار ، وهذا النوع من التدوين يعطي الباحث تصوراً محدوداً جداً على النص ، أما إذا قرر تدوين عدد المرات التي ظهر فيها المفهوم في النص فإن ذلك قد يشير إلى أهمية المفهوم أو عدمه .
4/ تحديد طريقة التمييز بين المفاهيم : على الباحث هنا أن يحدد طريقة التمييز بين المفاهيم ، ويحدد مستويات التعميم فهل تدون المفاهيم كما تبدو تحديدا أو من الممكن تدوينها حتى لو ظهرت بشكل مختلف ، فأحياناً تكون بعض المفاهيم قريبه من بعض لكن بعبارة مختلفة جدا مثلا غالي قد يظهر مصطلح الغل ففيه تقارب بين الغلا وغالي لكن على الباحث أن يقرر إذا كانت الكلمتان تعنيان بالنسبة له شيئاً مختلفاً جداً أو من الممكن تدوينهما على اعتباره إنهما كلمة واحده ، وعلى الباحث أن يحدد مستوى التضمن الذي سوف يسمح به تحديد مستوى التضمن الذي سيسمح للباحث بتدوين ليس فقط كلمة غالي وإنما بعض الكلمات المستخدمة بتخصصات معينه مثل تحدي اقتصادي بالنسبة لكلمة غالي أو مكلف ، فأحياناً بعض الكلمات تكون متقاربة ومعانيها متقاربة وأحياناً كلمات بعيده جدا وقد تستخدم في تخصصات متعددة وقد تكون بنفس المستوى من التعلق بالمعنى .
5/ تحديد قواعد لتدوين النصوص : يساعد على التأكد من اتساق تدوينه من خلال النص على صيغة واحده ، فإذا دون الباحث تحدي اقتصادي كمفهوم منفصل عن مفهوم غالي أو مكلف في إحدى الفقرات وقام بتدوين نفس المفهوم تحدي اقتصادي تحت مظله مفهوم غالي أو مكلف في فقره تاليه فان بياناته تكون غير صادقه بسبب عدم الاتساق بقواعد التدوين وبالتالي تكون كل استنتاجاته المستقاة من تلك البيانات غير صادقه .
6/ تحديد مصير البيانات الغير ضرورية : أحيانا بعض الكلمات تأتي وتكون غير ضرورية للباحث عند استخدامه لتحليل المحتوى عند تحليل نص معين ، لذلك على الباحث أن يوضح في أثناء إجراءه للدراسة أن هذه العبارات غير مهمة ولم اشر إليها رغم أنها وردت في الدراسة وقد تكون بعض الكلمات ترتبط ببعض ما له علاقة جداً بموضوع الدراسة ، وأحياناً كلمات زائدة كحروف وأدوات العطف وغيرها .
7/ تدوين النص : يتم تدوين النص أما يدوياً وهذه الطريقة كانت قديمه جدا عن طريق النص وكتابة المفاهيم وتكراره أو من خلال عدد من برامج الحاسب الآلي التي تساهم فيما يتعلق بالتحليل واستخراج النتائج وتيسير الوصول إلى النتائج بشكل كبير جداً .
8/ تحليل النتائج : بعد الفراغ من عملية التدوين يبدأ الباحث في اختبار البيانات واستخراج ما يراه من استنتاجات وتعميمات لكن بما أن تحليل المفاهيم يختص فقط بالبيانات الكميه فوجود المفاهيم في النص ومرات تكرارها فإن هذه الطريقة لا تتيح إمكانيات واسعة للتفسير والتعميم إلا انه ممكن أن نجد اتجاهات تقود لأفكار أوسع ، وإذا تكرر مفهوم ما أكثر من عشر مرات في مقابل مفهوم آخر مره واحده فإن هذا يمكن أن يقود إلى استنتاجات هامه تتعلق بأسئلة البحث وموضوعه .
تحليل العلاقات :
مثل تحليل المفاهيم يبدأ بتحديد المفاهيم في نص أو مجموعة من النصوص وتذهب بطريقة تحليل العلاقات إلى ما هو أبعد من مجرد وجود المفاهيم إلى استكشاف العلاقات التي بينها ، فالمفاهيم المنفصلة لا تحمل معنى داخلها ، لكن المعنى هو نتيجة العلاقة بين المفاهيم داخل النص ، والمفاهيم ينظر إليها كرموز تكتسب معناها من خلال ارتباطاتها مع الرموز الأخرى .
وهناك نظريات لتحليل العلاقات حيث يختلف نوع التحليل الذي يتبعه الباحث للعلاقات بين المفاهيم حسب اختلاف المدخل النظري ، فهناك مدخلان نظريان هما الأكثر استخداماً في تحليل العلاقات وهما :
1/ المدخل اللغوي : ويركز على التحليل اللغوي للنص جملةً جملة ، وسبب استخدام الكاتب لعبارة معينة ، والاستفادة من مدى تراكيب الجمل ومدى استخدام الكاتب لهذه العبارات .
2/ المدخل الإدراكي : ويركز على إنشاء نماذج عقلية وخطط قرارات ، والقصد من خطط القرارات هو التعبير عن العلاقات بين الأفكار والمعتقدات ، وأنماط السلوك ، والمعلومات المتوفرة لدى الكاتب عن كتابة النص ، والعلاقات يمكن التعبير عنها كمنطقية استنتاجيه أو سببية أو تسلسلية أو رياضية ، ويكون فيه الاستفادة من التخصصات المرتبطة بالإدراك كعلم النفس وهو يهتم بعقلية الكاتب ومدى استيعابه للكثير من العلوم والمعارف ، والعلاقات بين الأفكار والمعتقدات وكيف أثرت فيه وأدت إلى استخدامه لهذه العبارة أو تلك وأثر هذه العبارات على الجمهور ومدى تقبل الجمهور لهذه العبارات أو الجمل أو رفضه لها ، والمدخل الإدراكي أكثر ما يكون استخداماً لدى علماء النفس حيث يخدمهم في قضية تحليل المحتوى وربطه في معرفة عقلية الكاتب ومنطقيته  ، والنماذج العقلية هي مجموعات أو شبكات من المفاهيم المتداخلة يعتقد أنها تعكس إدراك الوعي والوعي الباطن للواقع ، ويرى علماء الإدراك أن البنى العقلية الداخلية تتكون أثناء قيام الناس بالاستنتاجات وجمع المعلومات عن العالم ، والنماذج العقلية هي وسائل أكثر تحديداً لوضع الخطط لأنها إضافةً إلى الاستخلاص والمقارنة يمكن تحليلها حسابياً وبيانياً ومثل هذه النماذج تعتمد بكثافة على الحاسب الآلي من أجل إنشاء الخطط والدراسات .
 الخطوات المتبعة عند استخدام طريقة تأثير النظريات أو استخدام المدخل الإدراكي :
1/ تحديد المفاهيم .
2/ تحديد أنواع العلاقات .
3/ تدوين النص .
4/ تدوين المقولات .
5/ عرض الخطط الناتجة بيانياً وتحليلها حسابياً ، وبالنسبة لتحليل المحتوى يفيدنا في نقطة ربط المفاهيم وأنواع العلاقات فيما بينها على شكل بناءات وخطط وتساعدنا لمعرفة مدى استخدام الكاتب لهذه العبارات .
طرق تحليل العلاقات:
في تحليل العلاقات يجب أن نقرر أنواع المفاهيم التي نود تحليلها وتختلف الدراسات باختلاف عدد المفاهيم من مفهوم واحد إلى أكثر من خمسمائة مفهوم ، وكثرة المفاهيم تتطلب من الكاتب جهداً ووقتاً أكبر ، ومن المؤكد أن الكثير من الفئات قد يضفي غموضاً على النتائج ، فالفئات القليلة تقود إلى نتائج غير موثوقة وضعيفة المصداقية بالإضافة إلى أن كثرة المفاهيم قد تؤدي إلى تعزيز المصداقية وذلك عن طريق جدولتها تكرارياً للمفاهيم ، ولتحليل العلاقات ثلاثة طرق فرعية :
1/ طريقة استخلاص الثأر : وتوفر هذه الطريقة تقييماً عاطفيا للمفاهيم التي في النص، غير أنه تحفه بعض المشاكل لأن العواطف تختلف باختلاف المجتمعات والزمن، وعلى الرغم من ذلك فهي تعتبر أداة جيدة لاستكشاف الحالة العاطفية والنفسية للمتحدث أو الكاتب ، فأحياناً يتأثر الكاتب بسبب البيئة الاجتماعية التي كان يعيش بها عند كتابته لنصوص معينة كمعاناة نفسية أو اجتماعية ، فيتضح لنا حالة ثأر معينة للكاتب ضد تلك البيئة .
2/ طريقة تحليل التقارب : تهتم هذه الطريقة بالتواجد المشترك للمفاهيم الظاهرة في النص فأحياناً يكون هناك تقارب لبعض الكلمات وبعض المفاهيم ولذلك من خلال دراساتنا واستخداماتنا لمنهج تحليل المحتوى نستطيع أن نضع تقارب لبعض المفاهيم نجعل من خلالها أن الكاتب أستخدم هذه العبارات وكانت بالنسبة له وفق ظروف اجتماعية وبيئية كان يعيش فيها ولذلك استخدم مثل هذه العبارات .
3/ طريقة تخطيط الإدراك : تسمح هذه الطريقة بمزيد من التحليل لنتائج الطرق السابقة كما تهدف إلى خلق نموذج عن معنى النص وهذا النموذج يمكن عرضه في رسم بياني يمثل العلاقات بين المفاهيم ويمكن رسم عدة أنواع من النماذج العقلية مثل نماذج عقلية للنص ، الكاتب ، المتحدث ، الزمن ، وأحياناً نستطيع من خلال تخطيط الإدراك أن نضع نصوص معينة ثم بعد ذلك نضعها على شكل خطوط أو رسوم بيانية نشرح فيها أن الكاتب كان يمر بظروف بيئية معينة ثم خفت نوعاً ما ، واللغة هي مفتاح لفهم النماذج التي يمكن النظر إليها كشبكات .
خطوات (استراتيجيات) تحليل العلاقات وهي:
1/ تحديد السؤال : مهم جداً وذلك لأن السؤال هو الذي يوجه الدراسة ، وبدون سؤال مركزي تكون أنواع الخيارات والمفاهيم المتاحة للتفسير غير محدودة وبالتالي يصعب إكمال التحليل .
2/ اختيار العينة : على الباحث أن يختار عينة البحث من نص أو مجموعة من نصوص ، ويجب أن يتناسب حجم العينة مع سؤال أو أسئلة أهداف الدراسة بحيث لا تكون عينة كبيرة جداً يصعب تحليلها ولا صغيرة جداً لا تقود إلى نتائج يعتمد عليها .
3/ تحليل نوع التحليل : بعد اختيار العينة من الأفضل تحديد نوع العلاقات التي يود الباحث دراستها ، ويمكن للباحث أن يختار أي من طرق تحليل العلاقات ، بعد ذلك على الباحث تحديد مستوى التحليل وهل سيدون كلمات مقررة أو مجموعة من التعابير .
4/ اختصار النص إلى فئات وتدوين الكلمات : يمكن أن يكون التدوين في أبسط مستوياته بمجرد الوجود ، لكنه أستخدم بنجاح بواسطة عدد كبير من الباحثين ، ويمكن للباحث أن يدون الغموض في النص أو معنى مزدوج أو ترك مساحات للتغيير أو إعادة للتقويم .
5/ استكشاف العلاقات بين المفاهيم : بعد الفراغ من تدوين الكلمات، يبدأ تحليل النص من أجل تحديد العلاقات بين المفاهيم التي تم تحديدها سابقاً، وهناك ثلاثة مفاهيم تلعب دوراً مركزياً في استكشاف العلاقات بين المفاهيم في تحليل المحتوى :
·        أ/ قوة العلاقة : هذا المفهوم يشير إلى درجة الارتباط والعلاقة بين مفهومين أو أكثر وهذه العلاقات سهلة التحليل والمقارنة عندما تكون كل العلاقات بين المفاهيم متساوية .
·        ب/ مؤشر العلاقة: يعني هل العلاقة بين المفاهيم إيجابية أم سلبية ، فمثلاً مفهوم هبوط يرتبط سلباً بمفهوم البورصة ، ومفهوم صعود يرتبط إيجاباً بمفهوم البورصة ، لذلك فإن تعبير السوق هابط يمكن يدون العلاقة السلبية بين هابط والسوق ، وطريقة أخرى للتدوين تقتضي إنشاء فئات منفصلة من المتعارضات الثنائية فالصعود هو نفس الهبوط ، ومن الممكن تدوينها على شكل فئتين منفصلتين إحداهما إيجابية والأخرى سلبية .
·        ج/ اتجاه العلاقة : يعني نوع العلاقة التي تبديها الفئات ، تدوين هذا النوع من البيانات يكون مفيداً في توضيح أثر المعلومات الجديدة على عملية اتخاذ القرار .
6/ تدوين العلاقة : أحد الاختلافات الأساسية بين تحليل المفاهيم وتحليل العلاقات هو أن العلاقات بين المفاهيم تدون وكذلك عند تحليل العلاقات لابد أن ندون ما يرتبط بالعلاقة .
7/ القيام بالتحليل الإحصائي : للبيانات التي دونت أثناء تحليل العلاقات ، وقد يتضمن هذا استكشاف الاختلافات أو البحث عن علاقات بين المتغيرات التي قمت بتحديدها في الدراسة ، حيث بالإمكان هنا استخدام مقاييس الإحصاء الوصفي أو الاستنتاجي مثلما هو الحال مع مختلف أنواع البيانات الأخرى .
8/ رسم التمثلات : إضافةً إلى التحليل الإحصائي يقود تحليل العلاقات عادةً إلى إعداد تمثلات للمفاهيم وما يتبعها في شكل نصوص أو رسوم بيانية .
إيجابيات طريقة تحليل المحتوى :
1/ مباشرة للاتصال عبر النصوص أو السجلات وبذلك تدخل إلى الجانب المركزي في التفاعل الاجتماعي .
2/ تسمح بالعمليات الكمية والنوعية .
3/ توفر رؤى تاريخية وثقافية قيمة عبر الزمن من خلال تحليل النصوص .
4/ تسمح بمقارنة النص : تنتقل بين الفئات المحددة والعلاقات والتحليل الإحصائي للشكل المدون للنص .
5/ وسيلة غير متطفلة لتحليل التفاعل .
6/ تقدم رؤى عن النماذج المعقدة للتفكير الإنساني واستخدام اللغة .
السلبيات :
1/ تحتاج إلى وقت طويل جداً.
2/ عرضه للخطأ المتزايد خاصة عند استخدام تحليل العلاقات من أجل الحصول على مستويات عليا للتفسير .
3/ تخلو من الإحساس النظري .
4/ الاختزال متأصل فيها خاصةً عندما تتعامل مع النصوص المعقدة .
5/ كثيراً ما تتجاهل الإطار الذي أنتج فيه النص ومئالات ما بعد إنتاج النص .
6/ يصعب حوسبتها آلياً .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق