الخميس، 20 فبراير 2014

الموهبة فن و اسلوب التعامل معها وصقلها



كيف نرى الموهبة 
         كثيرًا ما تعجز النظم التربوية عن فهم ما يجري داخل الأطفال الموهوبين حينما تكون البرامج الدراسية المقدمة إليهم لا تراعي قدراتهم الفريدة، ولا تراعي حاجاتهم للتعلم في المجال الذي يحبون، وبالسرعة التي يريدون.
                وعلينا أن نعي أنة يوجد أشخاص موهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهم:
ذوي
صعوبات التعلم - أطفال التوحد - الإعاقات الانفعالية - الإعاقات الحركية - الإعاقات البصرية.

                   ويجب أن يكون لكل إعاقة برنامج معد جيدًا، ليناسب هؤلاء الفئة عن غيرهم من الموهوبين، فليس من الطبيعي مثلا القيام ببرنامج التسريع لطفل موهوب ولدية صعوبة تعليمية أيضًا ! لذلك يجب أن تعد برامج تنمي موهبتة وترفع من أدائه التعليمي ليتجاوز الصعوبة باستراتيجيات تناسبها.
فن التعامل مع الموهوب:
يعتقد البعض أن التعامل مع الموهوبين أمرًا سهل جدًا، وخاصة في مراحل التعليم قبل الجامعي، ولكن أخطأ من قال ذلك فالمعلم المتمكن والبارع والمتميز فقط هو الذي يجيد فن التعامل مع الموهوبين.

وبسؤال المؤلف لعدد 15من المعلمين بمختلف المراحل الدراسية، ومختلف التخصصات، ولهم صفة التميز ولوحظ محبة الموهوبين لهم - أجابوا بالتالي:
- لابد أن يتعامل المعلم مع الموهوب في سن مبكر بأسلوب حسن ليكسب ثقته.
- لابد أن يتميز المعلم بسعة الصدر والصبر.

ويمكن تلخيص أسلوب التعامل مع الموهوبين في عدة نقاط، وهي: ـ
- محبة الموهوبين ومعاملتهم معاملة حسنة.
- مراعاة الفروق الفردية في التعامل.
- الاستماع لهم وحل مشاكلهم، مما يكسب الموهوب الثقة في النفس.
- إعادة شرح الدرس غير المفهوم وإدخال الدعابة علي الدروس الجامدة.
- استخدام أسلوب القصة والحوار، فهو أسلوب محبب يجذب انتباه الموهوبين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق