الثلاثاء، 25 فبراير 2014

الموقع الجغرافي والتضاريس للمدينة النبوية المنورة



الموقع الجغرافي والتضاريس للمدينة النبوية



الموقع الجغرافي والتضاريس للمدينة النبوية
تقع المدينة على خط العرض : (38 / 24 ) درجة شمالاً، وخط الطول : ( 36/39) درجة شرقاً. في منطقة تتوسط العالم الإسلامي أولاً والإقليم الغربي للمملكة العربية السعودية ثانياً.
والمدينة النبوية : روضة، وغدير كبير، ومجمع أبقعة. فالروضة والغدير وبقيع الغرقد وبقيع الخيل، كل هذا لأنها قد حصرت من الجنوب بالحرة المستعرضة، ومن الشرق بذراع الحرة (حرة قريظة)، ومن الغرب الذراع الأيسر (حرة واقم). أما الشمال فالانسياح حتى أجد وحتى الغابة.
والمدينة تحاط بأودية ثلاثة : بطحان (رانوناء) يمر وسطها، يسيل من أعلى الحرة، ومسيله الآن بين قباء وقربان. ووادي العقيق غرب المدينة، يعانق الحرة الجنوبية ويمر بينها وبين جبل عَيْر ينساب إلى وجهته بين الجماء وحرة واقم. ووادي قناة يسيل من شرق المدينة يملأ العاقول الغدير، ويمر بين أحد والحزوم التي تشرف عليه.
فهذه الوديان الثلاثة تجتمع في زغابة تسيل واديا متحداً عندها يصبح اسمه وادي الحوش، يسيل إلى الغابة.
أما الجبال فأضخمها جبل أحد ويقع في الشمال الشرقي من المدينة ويصل امتداد طرفه الجنوبي إلى طريق المطار، وهو على بعد (5.5كم) من المسجد النبوي، وطوله حوالي (7كم) وعرضه ما بين (2-3كم)   وارتفاعه يصل (480م) عن مستوى الواحة، ويليه في الأهمية جبل عسير الذي يقع في جنوب المدينة، ثم جبل سلع.
وقد كانت المدينة النبوية محاطة بسور[انظر الشكل رقم:(1)] وكان الهدف من بنائه حماية المدينة من الأعراب ومنع دخولهم مسلحين حتى زال بسبب هدم السيول له وكانت بداية ذلك سنة : ( 1366هـ) ولعدم الحاجة إليه بسبب شيوع الأمن.
وكان من الأحياء الداخلة في السور : باب المجيدي، والأغوات، والتاجوري، والنخاولة، وزقاق الطيار، وباب الشامي، والمناخة، والعنبرية، وقباء. أما الأحياء التي نشأت خارج السور وتعتبر حديثة فهي : حي النصر، وسلطانة، والعنابس، والحرة الشرقية، والحرة الغربية، والحزم، وسيد الشهداء، والجرف، والدخل المحدود، والهجرة، والعروة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق