الأحد، 23 فبراير 2014

تعريف العنف الاسري الاسباب النتائج



تعريف العنف الأسري
المقصود بالعنف الأسري:
 
تعريف العنف الأسري : العنف هو استخدام القوة لإلحاق الأذى بآخر بقصد التسلط وأحكام السيطرة على الأسرة و يشمل عنف الزوج على زوجته، وعنف الزوجة على زوجها، وعنف الوالدين نحو الأولاد وبالعكس ويشمل يشمل العنف الجسدي والجنسي واللفظي .

أسباب العنف الأسري:


أ - ضعف الوازع الديني.

ب - سوء التربية والنشأة.

ج - غياب ثقافة الحوار داخل الأسرة.

د - سوء الاختيار وانعدام التناسب بين الزوجين في مختلف الجوانب.

هـ - ظروف المعيشة الصعبة .


·                    ويترتب من العنف الأسري آثار خطيرة على الزوجين والأولاد والمجتمع   .

تعريف الأسرة:

الأسرة: هي المؤسسة الاجتماعية التي تنشأ من رجل وامرأة بعقد ديني مقدس يرمي إلى إنشاء عائلة تساهم في بناء المجتمع، وأهم أركانها، الزوج، والزوجة، والأولاد.


العنف الأسري:

هو أحد اخطر أنواع العنف المتعارف عليه ، وقد حظي هذا النوع من العنف بالاهتمام والدراسة كون الأسرة هي ركيزة المجتمع ولبنته ، والعنف الأسري هو نمط من أنماط السلوك العدواني والذي يظهر فيه القوي سلطته وقوته على الضعيف لتسخيره في تحقيق أهدافه وأغراضه الخاصة مستخدماً بذلك كل وسائل العنف، سواء كان جسدياً أو لفظياً أو معنوياً، وليس بالضرورة أن يكون الممارس للعنف هو أحد الأبوين، وإنما الأقوى في الأسرة، ولا نستغرب أن يكون الممارَس ضده العنف هو أحد الوالدين إذا وصل لمرحلة العجز وكبر السن.

ضحايا العنف:

هم الأفراد الأضعف في الأسرة ممن لا يستطيعون أن يصدون عن أنفسهم الأذى الواقع عليهم من قبل من هم الأقوى بين أفراد الأسرة، إذن ضحايا العنف هم الذين يقع عليهم ضرر أياً كان نوعه، نتيجة تعرضهم للعنف على يد أحد أفراد أسرهم.


للعنف الأسري أنواع هي :

-         العنف المادي:

1-   الإيذاء الجسدي .
2-   القتل .
3-   الاعتداءات الجنسية .

-         العنف المعنوي والحسي :

1-   الإيذاء اللفظي.
2-   الحبس المنزلي أو انتقاص الحرية.
3-   الطرد من المنزل.
 
 العنف الأسري: الأسباب والنتائج 

اسباب العنف الأسري:
إن الدوافع التي يندفع الإنسان بمقتضاها نحو العنف الأسري يمكن تقسيمها إلى قسمين هما:
1- الدوافع الذاتية:
يقصد بهذا النوع تلك الدوافع التي تنبع من ذات الإنسان، ونفسه، والتي تقوده نحو العنف الأسري، وهذا النوع من الدوافع يمكن أن يقسم إلى قسمين كذلك وهما:
آ- الدوافع الذاتية التي تكونت في نفس الإنسان نتيجة ظروف خارجية من قبيل، الإهمال، وسوء المعاملة، والعنف - الذي تعرض له الإنسان منذ طفولته- إلى غيرها من الظروف التي ترافق الإنسان والتي أدت تراكم نوازع نفسية مختلفة، تمخضت بعقد نفسية قادت في النهاية إلى التعويض عن الظروف السابقة الذكر باللجوء إلى العنف داخل الأسرة.
لقد أثبتت الدراسات الحديثة بأن الطفل الذي يتعرض للعنف إبان فترة طفولته يكون أكثر ميلاً نحو استخدام العنف من ذلك الطفل الذي لم يتعرض للعنف فترة طفولته.
ب- الدوافع التي يحملها الإنسان منذ تكوينه، والتي نشأت نتيجة سلوكيات مخالفة للشرع كان الآباء قد اقترفوها مما انعكس أثر ذلك -تكويناً- على الطفل، ويمكن درج العامل الوراثي ضمن هذه الدوافع.
2- الاسباب  الاقتصادية:
إن هذه الدوافع مما تشترك فيها ضروب العنف الأخرى مع العنف الأسري، إلاّ أن الاختلاف بينهما كما سبق أن بينّا هو في الأهداف التي ترمى من وراء العنف بدافع اقتصادي.
ففي محيط الأسرة لا يتردد الأب للحصول على منافع اقتصادية من وراء استخدامه العنف إزاء أسرته وإنما يكون ذلك تفريغاً لشحنة الخيبة والفقر الذي تنعكس آثاره بعنف من قبل الأب إزاء الأسرة. أما في غير العنف الأسري فإن الهدف من وراء استخدام العنف إنما هو الحصول على النفع المادي.

3- الدوافع الاجتماعية:
إن هذا النوع من الدوافع يتمثل في العادات والتقاليد التي اعتادها مجتمع ما والتي تتطلب من الرجل -حسب مقتضيات هذه التقاليد- قدراً من الرجولة بحيث لا يتوسل في قيادة أسرته بغير العنف، والقوة، وذلك أنهما المقياس الذي يمكن من خلالهما معرفة المقدار الذي يتصف به الإنسان من الرجولة، وإلاّ فهو ساقط من عداد الرجال.
إن هذا النوع من الدوافع يتناسب طردياً مع الثقافة التي يحملها المجتمع، وخصوصاً الثقافة الأسرية فكلما كان المجتمع على درجة عالية من الثقافة والوعي، كلما تضاءل دور هذه الدوافع حتى ينعدم في المجتمعات الراقية، وعلى العكس من ذلك في المجتمعات ذات الثقافة المحدودة، إذ تختلف درجة تأثير هذه الدوافع باختلاف درجة انحطاط ثقافات المجتمعات.
الأمر الذي تجب الإشارة إليه أن بعض أفراد هذه المجتمعات قد لا يكونون مؤمنين بهذه العادات والتقاليد، ولكنهما ينساقون ورائها بدافع الضغط الاجتماعي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق